responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 17
حق وَأَن صِفَات الْخَالِق لائقة بجلاله وكماله وصفات المخلوقين مُنَاسبَة لحالهم وَبَين الصّفة وَالصّفة كَمَا بَين الذَّات والذات وسنبين مثل ذَلِك فِي الصِّفَات الَّتِي يسمونها سلبية
الْكَلَام على الصِّفَات السلبية عِنْد الْمُتَكَلِّمين ضَابِط الصّفة السلبية عِنْد الْمُتَكَلِّمين هِيَ الصّفة الَّتِي دلّت على عدم مَحْض وَالْمرَاد بهَا أَن تدل على سلب مَا لَا يَلِيق بِاللَّه عَن الله من غير أَن تدل على معنى وجودي قَائِم بِالذَّاتِ وَالَّذين قَالُوا هَذَا جعلُوا الصِّفَات السلبية خمْسا لَا سادسة لَهَا وَهِي عِنْدهم الْقدَم والبقاء والمخالفة لِلْخلقِ والوحدانية والغنى الْمُطلق الَّذِي يسمونه الْقيام بِالنَّفسِ الَّذِي يعنون بِهِ الِاسْتِغْنَاء عَن الحيز وَالْمحل فَإِذا عَرَفْتُمْ هَذَا فاعلموا أَن الْقدَم والبقاء الَّذين وصف المتكلمون بهما الله جلّ وَعلا زاعمين أَنه وصف بهما نَفسه فِي قَوْله هُوَ الأول وَالْآخر [الْحَدِيد 3] والقدم فِي الِاصْطِلَاح عبارَة عَن سلب الْعَدَم السَّابِق إِلَّا أَنه عِنْدهم أخص من الْأَزَل لِأَن الْأَزَل عبارَة عَمَّا لَا افْتِتَاح لَهُ سَوَاء كَانَ وجوديا كذات الله وَصِفَاته أَو عدميا (1) والقدم عِنْدهم عبارَة عَمَّا لَا أول لَهُ بِشَرْط

اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست