اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود الجزء : 1 صفحة : 99
الفصل الثاني: معنى الشرك وبعض صوره: ويشتمل على ما يلي:
1- تعريف الشرك لغة:
جاء في لسان العرب: " الشِّرْكَةُ والشَّرِكَةُ سواء: مخالطة الشريكين، يقال: اشتركنا بمعنى تشاركنا، وقد اشترك الرجلان وتشاركا وشارك أحدهما الآخر، والشريك المشارك، والشرك كالشريك، والجمع أشراك وشركاء، وطريق مشترك يستوي فيه الناس، واسم مشترك فيه معان كثيرة: كالعين ونحوها، وأشرك بالله جعل له شريكاً في ملكه تعالى الله عن ذلك، والإسم الشرك، قال الله تعالى حكاية عن عبده لقمان أنه قال لابنه: {يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [1].
والشرك أن يجعل لله شريكاً في ربوبيته، تعالى الله عن الشركاء والأنداد"[2].
وجاء في مقاييس اللغة: "الشين والراء والكاف أصلان، أحدهما يدلّ على مقارنة وخلاف انفراد، والآخر يدل على امتداد واستقامة. [1] سورة لقمان آية: 13. [2] لسان العرب 10/448-449.
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود الجزء : 1 صفحة : 99