responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 525
الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه" [1].
قال النووي: "ومعناه أنا غني عن المشاركة وغيرها، فمن عمل شيئاً لي ولغيري، لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير، والمراد أنَّ عمل المرائي باطل لا ثواب فيه، ويأثم به"[2].
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يوم لا ريب فيه، ناد مناد من كان أشرك في عمل عمله لله، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإنَّ الله أغنى الشركاء عن الشرك" [3].
وروى مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملاً أشرك فيه معي غيره، فأنا منه بريء، وهو

[1] صحيح مسلم 4/2289 كتاب الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، حديث رقم: 2985.
[2] شرح النووي على مسلم 18/115-116.
[3] رواه الترمذي 5/314 كتاب تفسير القرآن، رقم: 3154، وقال: هذا حديث حسن غريب.
وابن ماجه 2/1406 كتاب الزهد، رقم 4203، بإسناد حسن.
ومسند الإمام أحمد 3/466.
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست