responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 471
الفصل الثالث: توجيهات وتحذيرات للمشركين ويشتمل على ما يلي
1- الأمر الجازم بعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة ما سواه.
ولما كان الله تبارك وتعالى هو الخالق وحده، والرازق المتفضل على جميع خلقه بأنواع النعم، فهو المستحق وحده للعبادة، وإخلاصها له، وعدم الإشراك بأحد من مخلوقاته، فقد أمر الله تعالى الناس بعبادته وحده، ونهاهم نهياً مطلقاً عن عبادة ما سواه، وبين أنَّ العلة في خلق الجن والإنس، إنّما هو من أجل عبادته، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [1].
وقد جاءت الأوامر بعبادة الله وحده، والنواهي عن عبادة غيره في آيات كثيرة من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [2].

[1] سورة الذاريات الآية: 56.
[2] سورة البقرة الآيتان: 21-22.
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست