responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 34
جواد منهج على يميني" [1].
قال النووي:" والجوادّ جمع جادة، وهي: الطريق البينة المسلوكة والمشهور فيها جوادّ بتشديد الدال، وقد تخفف"[2].
ومن هذا يتبين لنا أن المنهج أو المنهاج هو: الطريق الواضح المستقيم الذي يسير فيه السالك.
ونعني بالمنهج هنا الطرق والأساليب التي سلكها القرآن في دعوة المشركين إلى الإسلام.
2- تعريف القرآن:
القرآن في الأصل مصدر قرأ قراءة وقرآناً، قال الله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [3]، أي: قراءته، فهو مصدر على وزن فعلان -بالضم- كالغفران والشكران[4].
وقد خُصَّ القرآن بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار له كالعلم الشخصي، وسمي قرآناً لكونه جمع ثمرات الكتب

[1] صحيح مسلم 4/932، فضائل الصحابة رقم: 150.
[2] شرح النووي على مسلم 16/44 دار الفكر- بيروت ط 3.
[3] سورة القيامة آية: 17-18.
[4] اللسان 1/129، ومناهل العرفان 1/7 دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي وشركاه -القاهرة.
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست