اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود الجزء : 1 صفحة : 16
صلى الله عليه وسلم قال: "بلغوا عني ولو آية ... " [1].
ولحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" [2].
ثالثاً: أن الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك هي دعوة الرسل جميعاً، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [3]، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ [1] أخرجه: البخاري في صحيحه بشرح الفتح 6/496 كتاب الأنبياء، باب 50 ما ذكر عن بني إسرائيل.
والجامع الصحيح للترمذي 5/40 كتاب العلم، باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل. [2] صحيح مسلم 1/69 كتاب الإيمان، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان ... وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان.
والترمذي 4/469-470 كتاب الفتن، باب ما جاء في تغيير المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب.
وأبو داود 1/677 كتاب الصلاة، باب الخطبة يوم العيد.
والنسائي 8/111 كتاب الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان.
وابن ماجه 2/1330 كتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. [3] سورة النحل آية: 36.
اسم الکتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام المؤلف : الرحيلي، حمود الجزء : 1 صفحة : 16