responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 343
قول أهل الحديث وكثير من المنتسبين إلى السنة. مثل اللالكائي [1] والبغوي [2]، ومن غيرهم: أبو عبيدة معمر بن المثنى [3].
الثاني: أن الاسم غير المسمى وأسماء الله تعالى غيره. وهو قول الجهمية والمعتزلة وكثير من الزيدية، وكثير من الخوارج.
الثالث: أن الاسم للمسمى: أو الإمساك والتفصيل، وهو القول الحق، وممن قال به: الطبري [4]، وأحمد بن حنبل [5]، وابن تيمية [6]، وابن القيم [7]. وأكثر المنتسبين إلى السنة [8].
وهذا القول هو الموافق للكتاب والسنة ولفظهما، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [9] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء.." [10] هو الموافق أيضاً لمنهج أهل السنة والجماعة في موقفهم من الألفاظ والعبارات المجملة، وعدم إطلاقها، والاستفصال عن معناها والتقيد بالألفاظ والتعبيرات الواردة في الكتاب والسنة [11]. ويتلخص هذا المذهب في نقطتين:

[1] انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة (2/ 228) ، وهو: أبو القاسم هبة الله، ابن الحسن، الحافظ، الإمام، ت 418هـ. السير (17/ 419)
[2] معالم التنزيل (1/ 38) ، وهو: الحسن بن مسعود الفراء، الإمام العالم، محيي السنة، ت: 516هـ. السير (19/ 439)
[3] مجاز القرآن (1/ 16) وهو: من صفرية الخوارج. المقالات (1/ 198) والسير (9/ 445)
[4] صريح السنة (ص: 26 ـ27) وهو أبو جعفر محمد بن جرير العالم المجتهد ت: 310هـ. السير (14/ 267)
[5] طبقات الحنابلة (2/ 270)
[6] مجموع الفتاوى (6/ 206)
[7] بدائع الفوائد (1/ 16 ـ17)
[8] انظر: ابن تيمية: مجموع الفتاوى (6/ 201)
[9] سورة الأعراف، الآية (180)
[10] البخاري: ك: المناقب، باب: ما جاء في أسماء رسول الله (، ح: 3532 (6/641)
[11] انظر: ابن تيمية: التدمرية (ص:22) ، وابن عثيمين: تقريب التدمرية (ص: 52) ، وفالح بن مهدي: النحفة المهدية (1/ 136) وما بعدها، وابن القيم: بدائع الفوائد (1/ 17)
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست