اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي الجزء : 1 صفحة : 341
وقد جاء الرسل عليهم الصلاة والسلام بما دل عليه العقل من تنزيهه تعالى عن صفات المخلوقين وكونه لا يماثل شيئاً ولا يماثله شيء، فعلم أن جميع ما أطلقوه عليه من الألفاظ الدالة على الصفات.. لا ينافي أصل التنزيه.." [1].
وننتقل من هذا الإثبات الإجمالي إلى تفصيل مذهب الشيخ رشيد في أسماء الله تعالى. [1] تفسير المنار ([3]/ 201) ، وأيضاً: المجلة (15/ 906 ـ 907) ، وانظر: التوحيد لابن خزيمة (ص: 27) ، وابن القيم: بدائع الفوائد (1/ 164) وما بعدها. المطلب الثاني: مسألة الاسم والمسمى
أولاً: تعريف الاسم:
الاسم مشتق من السمو ـ على الراجح ـ وكما هو مذهب البصريين، والأصل فيه: سَمَو كـ جَمَل، والجمع: أسماء كقنو وأقناء [2].
والاسم في اصطلاح النحاة هو: "اللفظ الذي وضع دلالة على المعنى" [3].
وبمثل هذا التعريف عرّف الشيخ رشيد الاسم فقال: "الاسم هو اللفظ الذي يدل على ذات من الذوات كحجر، وخشب، وزيد، أو معنى من المعاني كالعلم والفرح.." [4]. [2] انظر: الزجاج: معاني القرآن (1/ 40) ، والأنباري: الإنصاف في مسائل الخلاف (1/ 6ـ16) ط. دار إحياء التراث العربي، (مصورة عن المكتبة التجارية بمصر) [3] السهيلي: "نتائج الفكر في النحو": (ص: 38) ط. دار الرياض للنشر والتوزيع، ت: محمد إبراهيم البنا. [4] تفسير المنار (1/ 40)
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي الجزء : 1 صفحة : 341