responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 160
بعنوان "المنافقون من الصحابة" لم يكتب فيه كلمة واحدة، بل كان عبارة عن نقل عبارات لرشيد رضا مع عزوها إلى صفحاتها [1] وفي كل مرة ينقل فيها عن رشيد رضا يسبق اسمه بعبارات المديح والثناء، كالمحدث الفقيه ... والمحدث الكبير، وشيخ المحدثين [2].
ولقد كانت هذه الملاحظة ـ أعني كثرة النقل عن رشيد رضا ـ محط انتقاد الذين قرظوا كتاب أبي رية؛ وكان جوابه: "أما الملاحظة الثانية التي لاحظها الدكتور الفاضل [3] فكانت بلسانه.. أنك قد أكثرت من النقل عن السيد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ وهذه الملاحظة سمعتها من غيره من كبار العلماء - وما لاحظه دكتورنا ومن معه - هو حق لا أماري فيه، وجوابي..أن هذا السيد يعتبر في هذا العصر من كبار أئمة الفقه المجتهدين عند أهل السنة الذين يعتد برأيهم ويوثق بعلمهم ... ، وأنه بلا منازع شيخ محدثي أهل السنة في عصرنا ... "[4].
لقد قلد أبو رية رشيد رضا في كل آرائه في السنة: في تقسيمها [5]، وفي شبهات هذا التقسيم [6]، وفي الطعن في الصحابة [7]، وزاد عليه طعنه في أبي هريرة [8]، وعبد الله بن سلام [9] رضي الله عنهما، وطعن في الأحاديث التي طعن فيها [10]وزاد عليها، وقد نقل كلام الشيخ رشيد في

[1] انظر: أضواء (من ص: 356 ـ 359) ، ولكن ليس هذا رأي رشيد في الصحابة. انظر: المجلة (28/ 503) و (ص:720) من هذا البحث وما بعدها.
[2] أضواء (ص: 174 وص: 201 وص: 219) .
[3] يعني: د. "طه حسين" الذي قرظ له أضواءه ويصفه أبو رية بـ: "نصير العلم والدين". انظر: أضواء (المقدمة ص: 7) .
[4] أضواء (ص: 35) .
[5] انظر: أضواء (ص: 392) .
[6] انظر: أضواء (ص:20 ـ 21 و 23 و25 و46 و80 ـ 85 و 164 و 181 و 398) .
[7] انظر: أضواء (ص: 164، 174 ـ 176 و 181) .
[8] أضواء (ص: 219 ـ220) .
[9] المصدر نفسه (ص: 150 ـ151) .
[10] انظر: المصدر نفسه (ص: 82 ـ 85 و 89 ـ94 و 185 و 290و 241ـ 243)
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست