responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب المؤلف : آل معمر، عبد العزيز بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 261
بالحوادث". وهو عند ابن ظفر بلفظ: "فإذا جاء روح القدس ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بكل ما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، وهو يمجدني".
فقوله: "ليس ينطق من عنده"، وفي الرواية الأخرى: "ولا يقول من تلقاء نفسه، بل يتكلم بكل ما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي"؛ أي: من الله الذي أرسله. وهذا كما قال الله -تعالى- في حقه -صلى الله عليه وسلم-: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} .
وقوله: "وهو يمجدني" فلم يمجده حق تمجيده إلا محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه وصفه بأنه رسول الله، وبرأه، وبرأ أمه -عليهما السلام- مما نسب إليهما.
قال ابن ظفر: "ومن الذي وبخ العلماء على كتمان الحق، وتحريف الكلم عن مواضعه، وبيع الدين بالثمن البخس، ومن الذي أنذر بالحوادث، وأخبر بالغيوب إلا محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ " انتهى.
و"روح القدس" من أسمائه -عليه الصلاة والسلام - وبكل منهما جاء الإنجيل. وكذلك "روح الحق" كما ذكره صاحب المواهب.

اسم الکتاب : منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب المؤلف : آل معمر، عبد العزيز بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست