اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 67
[1]- وصف اليوم الذي قيل: إن القصة حدثت فيه بأسلوب لا يستخدمه اليهودي العادي الذي كان معاصرا لها.
2- وصف أتباع يسوع في كل فقرة من هذا الإصحاح (الرابع عشر) بأنهم تلاميذه بينما أشير إليهم بإصرار في هذه الفقرة بأنهم الاثنا عشر.
3- أن كاتب العدد 17 (الذي يقول: " ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر) لا يعلم شيئا عن رحلة التلميذين التي ذكرت في العدد 13، فلو كان كاتب العدد 17 يعلم محتويات تلك الفقرة لكان عليه أن يتحدث عن: (العشرة وليس الاثني عشر، أي أن العدد 17 كان يجب أن يقرأ هكذا: ولما كان المساء جاء مع العشرة) . . " [1] .
ويختلف متى مع مرقس في قصة الإعداد للعشاء، إذ أنه يجعل التلاميذ جميعا- كما يقول جون فنتون في ص 414 من تفسيره- يشتركون في هذا الإعداد، فهو يقول: " قال يسوع لتلاميذه اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي. ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح " (26: 18- 19) .
3- توقيت العشاء الأخير وأثره على قضية الصلب:
يقول جون فنتون: " يتفق متى مع مرقس (وكذلك لوقا 22: 8) في أن العشاء الأخير كان هو الفصح. وعلى العكس من ذلك نجد الإنجيل الرابع يجعل الفصح يؤكل في المساء بعد موت يسوع " [2] . [1] تفسير إنجيل مرقس: ص376. [2] يوحنا 18: 28، كما يقول جون فنتون.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 67