اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 65
[1]- مسح جسد المسيح بالطيب:
لقد اختلفت الأناجيل في هذه الحادثة البسيطة التي تعتبر مقدمة لأحداث الصلب. يقول إنجيل مرقس " كان الفصح وأيام الفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه. . وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.
وكان قوم مغتاظين في أنفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا. لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء وكانوا يؤنبونها (14: [1]-005) .
وقد ذكر متى هذه الحادثة في (26: 6-9) ، ولوقا في (7: 36- 39) ، ويوحنا في (12: [1]-6) مع اختلافات بينهم في توقيتاتها وعناصرها الرئيسية.
يقول نينهام في هذه القصة: " نجد القديس يوحنا يذكرها مبكرا عما أورده القديس مرقس ببضعة أيام، وكذلك يضعها القديس لوقا في موقع مختلف تماما من سيرة يسوع. . فبينما نجدها في إنجيل مرقس قد حدثت في منزل سمعان الأبرص من قرية بيت عنيا. . نجدها في إنجيل يوحنا قد حدثت في بيت مريم ومرثا ولعازر " (1)
ويمكن تلخيص اختلاف الأناجيل في هذه القصة كالآتي:
مكان الحادث:
في بيت سمعان الأبرص (مرقس ومتى) - (في بيت فريسي (لوقا) - في بيت الإخوة لعازر ومريم ومرثا (يوحنا) . [1] تفسير إنجيل مرقس: ص370.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 65