responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 61
فنتون - " أنه حذف العدد الاثني عشر، ولعل ذلك يرجع إلى أنه كان يفكر في يهوذا الإسخريوطي " [1] .
(جـ) التنبؤ بدفن المسيح في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال:
حاول قوم من اليهود تعجيز المسيح فقالوا له: يا معلم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال يكون هكذا ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (متى 12: 38- 40) .
إن هذا القول شائع في الأناجيل وتكرر ذكره في أغلبها وفي أكثر من موضع. وقد ذكر في إنجيل (مرقس في 8: 31، 9، 31، 10: 34) . وذكر في إنجيل لوقا مع اختلاف هام يلحظه القارئ، وذلك في قوله: " هذا الجيل شرير يطلب آية ولا تعطى له إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل (11: 29- 30) . وذكرت الأيام الثلاثة في إنجيل (يوحنا 2: 19) .
ونقرأ في سفر يونان (يونس) ما حدث له فقد " أعد (الرب) حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال. . فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت. . وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر- ([1]: 17، 2: [1]- 10) . ومن الواضح إذن أنه لكي تتحقق هذه النبوءة فيجب أن يبقى المصلوب في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
ولكن إذا رجعنا إلى ما تذكره الأناجيل عن أحداث الصلب والقيامة

[1] تفسير إنجيل متى: ص317.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست