responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 459
خاتمة
وقبل أن أفرغ من هذا اللقاء. . أحب أن أوجه حديثًا إلى جماهير المسلمين. . حول (تسلل أخلاق وعادات وسنن من قبلنا إلينا) .
لتتبعن سنن ممن كان قبلكم
أعدد في هذه الخاتمة صفات وسمات، حذرنا الله ورسوله منها، ونهانا أن نتورط فيها. . . ولن أسرف في التعقيب أو التعليق على الآيات أو الأحاديث.!
فإن الآيات والأحاديث قادرة على أن تقول كل شيء. . . وليست في حاجة إلى إضافة أي شيء. .!
أ- ما جاء في القرآن الكريم
1- الحسد:
قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} (1)
ذم الله اليهود على الحسد الذي أكل قلوبهم، وأقض مضاجعهم، إذ منَّ الله على المؤمنين بالعلم النافع، والعمل الصالح.
وقد يُبْتَلى بعض المنتسبين إلى العلم وغيرهم بنوع من الحسد لمن وفقه الله وهداه لعلم نافع، أو عمل صالح.
2- البخل:
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (2)

(1) سورة البقرة، آية 109.
(2) سورة النساء، الآيتان 36، 37.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست