responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 438
الروح القدوس
في الأسئلة المقدمة سؤال عن (الروح القدس) وما جاء في القرآن الكريم والتأييد، ويراد بها الملك.
والمضاف إلى الله تعالى نوعان:
فإن المضاف: إما أن يكون صفة لا تقوم بنفسها كالعلم والقدرة والكلام والحياة. وإما أن يكون عينًا قائمة بنفسها.
فالأول: إضافة صفة، كقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} (1)
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (2)
وقوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} (3)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حديث الاستخارة:
" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم. . الحديث " [4] .
والثاني: إضافة عين، كقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} (5)
وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (6)

(1) سورة البقرة، آية 255.
(2) سورة الذاريات، آية 58.
(3) سورة فصلت، آية 15.
[4] حديث الاستخارة: «إذا هم أحدكم بالأمر. .» أخرجه البخاري في التهجد 25، وأصحاب السنن، وأحمد في المسند 3 / 344.
(5) سورة الحج، آية 26.
(6) سورة الشمس، آية 13.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست