اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 386
الأبيعزري وابنه جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يهربها من المديانيين، فظهر له ملاك الرب، وقال له الرب معك يا جبار البأس فقال له جدعون: أسألك يا سيدي إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه، وأين كل عجائبه التي أخبرنا بها آباؤنا قائلين. ألم يصعدنا الرب من مصر، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه الرب، وقال. اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان، أما أرسلتك؟ ".
وكذلك يدل على نبوته ما جاء في (الإصحاح الحادي عشر من الرسالة إلى العبرانيين، العدد 32، 33) :
" وماذا أقول أيضًا لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون وبفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا ممالك صنعوا برًّا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود ".
والسؤال هو: كم تزوج جدعون هذا؟
والجواب- كما في أسفار العهد القديم:
" كان لجدعون سبعون ولدًا خارجون من صلبه؛ لأنه كانت له نساء كثيرات، وسريته التي في شكيم ولدت له هي أيضًا ابنًا فسماه أبيمالك " (سفر القضاة: 8، 30، 31) .
داود:
وداود عليه السلام، وبرأه الله مما يفترون عليه، تقول عنه الأسفار، إنه تزوج نساء كثيرات.
تزوج -أولا- ميكال بنت شاول، مقابل مهر لم تسمع الدنيا
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 386