اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 38
ولقد حدث ذلك لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع ولا كان تابعا شخصيا له، لكنه في مرحلة متأخرة كما قلت أنا (بابياس) من قبل قد تبع بطرس ".
ويتفق مع قول بابياس هذا ما اقتبسه أيرنيوس في قوله: " بعد موت بطرس ويولس فإن مرقس تلميذ بطرس وترجمانه سلم إلينا كتابة ما صرح به بطرس " [1] .
2- " لم يوجد أحد بهذا الاسم (مرقس) عرف أنه كان على صلة وثيقة وعلاقة خاصة (بيسوع) أو كانت له شهرة خاصة في الكنيسة الأولى. . ومن غير المؤكد صحة القول المأثور الذي يحدد مرقس كاتب الإنجيل بأنه يوحنا مرقس المذكور في (أعمال الرسل 12: 12، 25- أو أنه مرقس المذكور في رسالة بطرس الأولى، 5: 13 أو أنه مرقس المذكور في رسائل بولس: كولوسي 4: 10، [2] تيموثاوس 4: 11، فليمون 24) .
لقد كان من عادة الكنيسة الأولى أن تفترض أن جميع الأحداث التي ترتبط باسم فرد ورد ذكره في العهد الجديد إنما ترجع جميعها إلى شخص واحد له هذا الاسم، ولكن عندما نتذكر أن اسم مرقس كان أكثر الأسماء اللاتينية شيوعا في الإمبراطورية الرومانية فعندئذ نتحقق من مقدار الشك في تحديد الشخصية في هذه الحالة [2] .
3- وبالنسبة لتاريخ كتابة هذا الإنجيل: " فإنه غالبا ما يحدد في الجزء المبكر من الفترة 65-67 م، وغالبا في عام 65 م، أو عام 66 م. . ويعتقد [1] فريدريك جرانت: ص73، 74. [2] دنيس نينهام: ص39.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 38