responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 379
النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك يُؤثر عن زينب رضي الله عنها قولها: " زوجكن آباؤكن وزوجني ربي ".
قال تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} .

8- أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة:
- وهي مخزومية، وقد مات عنها زوجها أبو سلمة، وهو عبد الله بن عبد الأسد.
- وعند موت زوجها توفي عنها وهي شابة طلب إليها أن تتزوج من بعده، ودعا لها مخلصًا أن يتزوجها من هو خير منه.
- وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنها ذات عيال، يحتاجون إلى من يرعاهم.
- وكانت هي وزوجها مهاجرين، فانقطعت عن ذويها.

9- جويرية بنت الحارث:
- يقول ابن هشام - في زواجها:
«لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق، ومعه جويرية بنت الحارث، دفع بجويرية إلى رجل من الأنصار وديعة عنده، وأمره بالاحتفاظ بها. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها، فغيبهما في شعب من العقيق، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقَال: يا محمد. أصبتم ابنتي، وهذا فداؤها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين البعيران اللذان غيبتهما بالعقيق في شعب كذا، فقال الحارث: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فوالله ما أطلع على ذلك أحد، فأسلم الحارث وأسلم معه ابنان له» .

اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست