اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 368
ثم طالب الرجال بالزواج منعًا للانحراف والانحلال، فقال تعالى: - {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [1] .
وقال تعالى {فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [2] .
فالسفاح والمخادنة هما رأس الوباء والبلاء الذي حل بالأمم الغربية، ولم تجد له علاجًا في دينها وتشريعها، فراحت تلتمس علاجه في ديننا وتشريعنا!
في الشرق المسلم:
هذا حال الغرب شرحناه. . .
أما حال الشرق، فهذه واحدة من دوله. . . تركيا. . . ماذا جرى لها؟ ؟ وماذا حدث فيها؟
لقد هجرت الإسلام هجرًا غير جميل، وولت وجهها إلى أوروبا تلتمس منهم التشريع، وتقتبس منهم التقدم والحضارة. . فاتخذت لنفسها قانونًا مدنيًّا يمنع تعدد الزوجات. . .
كان ذلك سنة 1926 م. . .
ثم مضت ثماني سنوات. . . وتكاثرت الولادات السرية، والزوجات والعرفيات، والموؤدات من الأطفال.
وانظر ما جاء في العدد 556 من مجلة آخر ساعة المصرية الصادرة في 3 من يونيو سنة 1945 م، للكاتب المصري المعروف محمد التابعي وكان مقيمًا آن ذاك في تركيا. [1] سورة النساء، آية 24. [2] سورة النساء، آية 25.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 368