responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 359
(8) لا يسمع استغاثة أحد منهم عند الحكام وحسب القانون.
(9) لا تنفذ أنكحتهم، ولا تجهز موتاهم ولا تكفن، ولا تعمد أولادهم إلا إذا كان ذلك على طريقة كنيسة إنجلترا.
(10) لا يحضر القسيس عند قتلهم ولا عند تجهيزهم وتكفينهم.
(11) لا يصح لواحد منهم أن يمتلك سلاحًا.
(12) إن أدى قسيس منهم خدمة من الخدمات المتعلقة به يسجن سجنًا مؤبدًا.
ولقد حمل كثير من رهبانهم وعلمائهم بأمر الملكة إليزابيث في المراكب، ثم أغرقوا في البحر، وجاء عساكرها إلى أيرالندا ليدخلوا الكاثوليك في المذهب البروتستانتي، فأحرقوا كنائس الكاثوليك، وقتلوا علماءهم، وكانوا يصطادونهم كاصطياد الوحوش البرية، وكانوا لا يؤمنون أحدًا، وإن أمنوه قتلوه أيضًا بعد الأمان!!
وفي (حديث الأرقام والوثائق) أنه:
في إسبانيا فقط قدمت محمكة التفتيش للنار أكثر من 31. 000 نسمة، وحكمت على 290. 000 بعقوبات أخرى تلي الإعدام.
وفي عام 1568 م، أصدر (الديوان المقدس) حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة. والحكم عليهم بالإعدام واستثنى من الحكم بضعة أفراد نص القرار على أسمائهم، وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقصلة ملايين الرجال والنساء والأطفال.
ومن أهم المذابح التي دبرها الكاثوليك للبروتستانت مذبحة باريس في 24 أغسطس سنة 1572 م، التي سطا فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت، هؤلاء الذين دعوا لباريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر، ثم قتلوا خيانة وهم نيام، فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري

اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست