اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 349
إسرائيل، فقال موسى لقضاة إسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور. وإذا رجل من بني إسرائيل جاء وقدم إلى إخوته المديانية أمام عيني موسى وأعين كل جماعة بني إسرائيل وهم باكون لدى باب خيمة الاجتماع، فلما رأى ذلك فينحاس بن العازار بن هارون الكاهن قام من وسط الجماعة وأخذ رمحًا بيده ودخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبة وطعن كليهما الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها فامتنع الولاء عن بني إسرائيل. وكان الذين ماتوا بالولاء أربعة وعشرين ألفًا ".
وفي الإصحاح الحادي والثلاثين من سفر العدد (العدد 1، وما بعده) :
" إن موسى أرسل اثني عشر رجلًا مع فينحاس بن العازار لمحاربة أهل مديان فحاربوا وانتصروا عليهم، وقتلوا كل ذكر منهم، وملوكهم الخمسة وبلعام، وسبوا نساءهم وأولادهم ومواشيهم كلها، وأحرقوا القرى والدساكر والمدائن بالنار، فلما رجعوا غضب عليهم موسى وقال: لم استحييتم النساء؟ ثم أمر بقتل كل طفل مذكر وكل امرأة ثيبة، وإبقاء الأبكار، ففعلوا كما أمر. وكانت الغنيمة من الغنم. (675. 000) ومن البقر (72. 000) ومن الحمير (61. 000) ومن النساء والأبكار (32. 000) وهنا نسأل.
إذا كان عدد النساء الأبكار اثنين وثلاثين ألفًا، فكم يكون عدد المقتولين من الذكور مطلقًا، شيوخًا وشبانًا وصبيانًا؟ وكم يكون عدد المقتولات من النساء الثيبات؟ ! !
وإذا انتقلنا إلى يشوع. . . فإننا نجده قد قام بقتل الملايين وذلك بعد موت موسى!! (كما هو مذكور في سفره) .
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 349