responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 339
5- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي جيشه المحارب بألا يقوم بإتلاف زرع أو قطع شجر، أو قتل الضعاف من الذرية والنساء والرجال الذين ليس لهم رأي في الحرب، ولم يشتركوا فيها من قريب أو بعيد، ومن ذلك قوله: «سيروا بسم الله، في سبيل الله، وقاتلوا أعداء الله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا» .
ويقول عليه الصلاة والسلام لخالد بن الوليد رضي الله عنه:
«لا تقتل ذرية ولا عسيفًا: أي عاملًا» .
6- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشدد في المنع من قتل الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا يحاربون، وليس لهم رأي في الحرب.
فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على القتلى، فرأى امرأة مقتولة، فقال: «ما كانت هذه لتقاتل» .
وقال: «ما بال أقوام تجاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية، ألا لا تقتلوا الذرية، ألا لا تقتلوا الذرية» .
7- وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة -ولو فعلها المشركون مع المسلمين- قال:
«إياكم والمثلة» .
8- ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم بدفن قتلى المشركين، ولم يترك جثثهم نهبًا لوحوش الأرض، وسباع الطير، إذ «أمر صلى الله عليه وسلم بوضع جثث القتلى من قريش في (القليب) وهي بئر جافة» .
كما نهى صلى الله عليه وسلم عن الإجهاز على الجرحى.
9- وكانت حرب النبي صلى الله عليه وسلم تنتهي بأحد أمور ثلاثة:

اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست