responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 261
المسيحي المطروح فنناقشه مناقشة موضوعية علمية. حتى إذا فرغنا منه بدأنا بالجانب الإسلامي!
ولقد كان ذلك. . .
فإنه على الرغم من أن الأسئلة الخاصة بالدين المسيحي، كانت قليلة، وكان عددها محدودًا، إلا أننا حولناها إلى دراسات علمية واسعة، استغرق عرضها خمسة أيام كاملة، كما رأيتم، وشاهدتم، وسمعتم!!
وإنما فعلنا هذا، لكي نعطي السائلين، والمستمعين أجمعين، فرصة التعرف والمتابعة والدراسة للموضوعات كلها، من أولها إلى آخرها متابعة دقيقة وعميقة!
وكان في وسعنا منذ البدء أن نخطط للإجابة بمنهج مغاير، فننهي الموضوع كله، بأسئلته كلها في فترة وجيزة! إلا أن ذلك كان سيتم -لو أريد له أن يتم- بأسلوب الإجابة الموجزة المباشرة على كل سؤال. . وهو أسلوب لا يفيد المتتبع للقضايا العلمية، وبخاصة إذا كانت قضايا هامة تتصل بهدم دين، وقيام دين!
إن هدم دين كامل لا يمكن أن يحدث بجرة قلم. .
وإن قيام دين كامل لا يمكن أن يحدث بجرة قلم، أيضا. .!
لأن الديانات ليست مسائل سهلة أو سطحية. . إنها دم، إنها تاريخ، إنها كيان، إنها حياة، إنها دنيا، إنها آخرة! ! !
ولا أتصور، أنا- ولا تتصورون أنتم- أنه من الممكن أن يلغي الإنسان (كيانه الديني) في جلسة واحدة. . ثم ينتقل بقفزة واحدة من دين إلى دين. . من واقع يعيشه، إلى واقع آخر ينبغي أن يعيشه!
لهذا رأيت. . .
- ورأى معي المشاركون في هذا اللقاء، أن نبدأ باستعراض

اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست