responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 215
المسيح عبد الله، ولو أن الاستعمال اللغوي لكلمة (فتى) بالعربية تعني " عبدًا " كما في سورة يوسف في قوله {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ} وقوله {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا} . [1] فكلمة الفتى تعني العبد.
وإذًا نقرر أن الإنجيل الموجود حاليا يعترف بأن المسيح هو عبد الله.
كذلك وصف تلاميذ المسيح وعلى رأسهم بطرس ويوحنا المسيح بأنه " فتى الله " أي " عبد الله ". فقد جاء في (سفر أعمال الرسل 3: 15) " إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله آبائنا مجد فتاه يسوع ". ولو كتبت هذه " مجد عبده يسوع " فإنها تنبه عقل القارئ العربي إلى حقيقة أن المسيح هو عبد الله. ولو رجعنا إلى الترجمة الإنجليزية للكتاب المقدس لوجدنا أنها موجودة في سفر أشعياء، وفي إنجيل متى، وفي سفر أعمال الرسل بصيغة واحدة لتعطي هذا المعنى وهي Thy Servant أي " عبدك ". والخلاصة أن المسيح ذكر في أسفار العهد الجديد بأنه عبد الله.
وبهذا اختتمت هذه الجلسة الرابعة على أن يعقبها في الغد الجلسة الخامسة إن شاء الله.

[1] سورة يوسف الآيات 30، 62.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست