responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 201
أمر القيامة وسألوه قائلين يا معلم كتب لنا موسى إِن مات لأحد أخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلًا لأخيه. فكان سبعة إخوة وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد. فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. ثم أخذها الثالث. وهكذا السبعة ولم يتركوا ولدًا وماتوا. وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لأنها كانت زوجة للسبعة. فأجاب وقال لهم يسوع أبناء هذا الدهر يزوّجون ويزوّجون. ولكن الذين حسبوا أهلًا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوّجون ولا يزوّجون. إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة. وأما أن الموتى يقومون فقد دلّ عليه موسى أيضا في أمر العليقة كما يقول الرب: " إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء. فأجاب قوم من الكتبة وقالوا يا معلم حسنًا قلت ".

موقف المسيح من تقديس السبت!! بعد ذلك أتحدث عن تقديس السبت عند اليهود. فنجد في (سفر التكوين 2: [1]- 3) : " فأكملت السماوات والأرض وكل جندها وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه. لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقًا ".
هذا بينما نجد القرآن الكريم يقول في سورة ق {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [1] . أي لم يمسنا التعب على أية صورة من الصور. ويذلك لا معنى للحديث عن الراحة بعد خلق العالم في تلك الأيام الستة، لكن اليهود يقاومون المسيح تحت شعار حفظ

[1] سورة ق، آية 38.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست