responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 138
" إنه على الرغم من أن هذه الأعداد (9 - 20) تظهر في أغلب النسخ الموجودة لدينا من إنجيل مرقس، إلا أن النسخة القياسية المراجعة مصيبة تماماً في اعتبارها غير شرعية، منزلة إياها من النص إلى الهامش.
إن العالم الكاثوليكي الكبير " لاجرانج " واضح تماماً في قوله: إنه بالرغم من قانونيتها (أي أنها جزء من الكتاب المقدس) ، فإنها ليست قانونية بالمعنى الحرفي (أي ليست من عمل القديس مرقس) . وتقوم وجهة النظر التي تتطابق وآراء العلماء الآخرين على ثلاثة أسباب رئيسية هي:
1 - إن بعض أفضل النسخ من إنجيل مرقس تنتهي عند (16: 8) ، وبعض النسخ الأخرى تتفق معها في حذف الأعداد (9 - 20) ، لكنها تعطي بدلا من ذلك خاتمة (أخرى) .
2 - إن كبار العلماء في القرن الرابع مثل ايزييوس وجيروم يشهدون بأن هذه الأعداد كانت ساقطة من أفضل النسخ الإغريقية المعلومة لديهم.
3 - والأكثر حسماً من كل ما سبق هو أن أسلوب تلك الأعداد ومفردات اللغة التي كتبت بها يعطي أسلوب القرن الثاني، وهو شيء يختلف تماماً عما كتب به القديس مرقس.
إن هذه الفقرة لا يمكن تحديد تاريخها بالضبط، ويمكن القول بأنها أصبحت تقبل كجزء من إنجيل مرقس حوالي عام 180 م " [1] .
كذلك يقول جون فنتون: " على حسب معلوماتنا فإن إنجيل مرقس الذي كان بين يدي متى، قد انتهى عند (16: 8) ، وعلى هذا فإن ظهور يسوع للنساء في إنجيل (متى 28: 8) قد أضافه متى.
وحسبما نعلم فإن إنجيل مرقس لم يحتو على أي روايات تتكلم عن ظهور الرب المقام من الأموات " [2] .

[1] تفسير إنجيل مرقس: ص449 -450.
[2] تفسير إنجيل متى: ص449 -450.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست