responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
اختصاص بها [1] ، وأزال شيخ الإسلام اللبس عند الحاضرين في مسألة الحرف والصوف، والفرق بين تكلم الله بصوت، وبين صوت العبد [2] ، فأسكت بهذا التفصيل طائفة من المعاندين المتجهمة [3] .
ولما قرر ابن تيمية أن الكلام إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئاً، لا إلى من قاله مبلغاً مؤدياً، استحسن الحاضرون هذا الكلام وعظموه، واعترفوا بزوال الشبهة عنهم [4] .
ثم ساق مجموع اعتراضاتهم، وأجاب عنها [5] .
وافتتح شيخ الإسلام المجلس الثاني بأهمية الجماعة، والنهي عن الفرقة [6] ، ثم قال الشيخ المقدم من المعترضين: "لا ريب أن الإمام أحمد إمام عظيم القدر، لكن قد انتسب إليه أناس ابتدعوا أشياء" [7] .
فقال ابن تيمية: "أما هذا فحق، وليس هذا من خصائص أحمد، بل ما من إمام إلا وقد انتسب إليه أقوام هو منهم بريئ " [8] .

[1] انظر: مجموع الفتاوى 3/169.
[2] انظر: مجموع الفتاوى 3/170.
[3] انظر: مجموع الفتاوى 3/172.
[4] انظر: مجموع الفتاوى 3/176.
[5] انظر: مجموع الفتاوى 3/177-180.
[6] انظر: مجموع الفتاوى 3/181.
[7] مجموع الفتاوى 3/ 184.
[8] مجموع الفتاوى 3/185
اسم الکتاب : مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست