responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
وبالنظر إلى هاتين المناظرتين وما يحتف بهما، نسوق الجمل الآتية:
1- الإمامة أهم أصول الرافضة " فهي الأصل الذي تدور عليه أحاديثهم، وترجع إليه عقائدهم، وتلمس أثره في فقههم وأصولهم، وتفاسيرهم وسائر علومهم " [1] .
والإمامة مما شذّ به الرافضة عن سائر الطوائف، ولذا قال شيخ الإسلام: "خاصة مذهب الرافضة الإمامية من الاثني عشرية ونحوهم هو إثبات الإمام المعصوم، وادعاء ثبوت إمام عليّ بالنص عليه،
ثم على غيره واحداً بعد واحد " [2] .
وأما أصولهم الأخرى كالتوحيد والعدل والنبوة، فيشتركون مع سائر أهل الأهواء.
فلا عجب أن يعنى شيخ الإسلام بنقض أصل الإمامة، وبيان ما يحويه من فساد [3] ، كدعواهم بالنص على الأئمة الاثنى عشر، وعصمتهم، وأن الإمام المنتظر لطف من الله، فإنه إذا انتقض هذا الأصل، انتقض ما يبنى عليه من عقائدهم وآرائهم.
2- لم يكتف شيخ الإسلام بمناظرة الرافضة ومجادلتهم، بل

[1] أصول مذهب الشيعة للقفاري 2/653
[2] التسعينية 2/ 625
[3] انظر: منهاج السنة النبوة: 1/ 100، 3/378، 487، 5/163، 6/384 -442.
اسم الکتاب : مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست