responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناصحة الإمام وهب بن منبه لرجل تأثر بالخوارج المؤلف : آل عبد الكريم، عبد السلام بن برجس    الجزء : 1  صفحة : 17
أهل الْقُرْآن واهل الصّلاح فِيمَا علمنَا وَالله أعلم بسريرته فَأَخْبرنِي انه عرض لَهُ نفر من اهل صنعاء من اهل حروراء فَقَالُوا لَهُ زكاتك الَّتِي تؤديها إِلَى الْأُمَرَاء لَا تجزي عَنْك فِيمَا بَيْنك وَبَين الله لأَنهم لَا يضعونها فِي موَاضعهَا فأدها الينا فَإنَّا نضعها فِي موَاضعهَا نقسمها فِي فُقَرَاء الْمُسلمين وَنُقِيم الْحُدُود
وَرَأَيْت ان كلامك يَا ابا عبد الله أشفى لَهُ من كَلَامي وَلَقَد ذكر لي انه يُؤَدِّي إِلَيْهِم الثَّمَرَة لوَاحِدَة مئة فرق على دؤابه وَيبْعَث هَا مَعَ رَقِيقه
فَقَالَ لَهُ وهب يَا ذَا خولان أَتُرِيدُ ان تكون بعد الْكبر حروريا تشهد على من هُوَ خير مِنْك بالضلالة فَمَاذَا انت قَائِل لله غَدا حِين يقفك الله
وَمن شهِدت عَلَيْهِ الله يشْهد لَهُ بِالْإِيمَان وانت تشهد عَلَيْهِ بالْكفْر وَالله يشْهد لَهُ بِالْهدى وانت تشهد عَلَيْهِ بالضلالة فَأن تقع إِذا خَالف

اسم الکتاب : مناصحة الإمام وهب بن منبه لرجل تأثر بالخوارج المؤلف : آل عبد الكريم، عبد السلام بن برجس    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست