responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالة التعطيل والجعد بن درهم المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 70
المطلب الخامس: مقالة المرجئة
وحدثت المرجئة، وكان أكثرهم من أهل الكوفة، فصاروا نقيض الخوارج والمعتزلة فقالوا إن الأعمال ليست من الإيمان.1
وأول ما ظهرت بدعة الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث سنة (83هـ) وقيل إن أول من قال به هو ذر بن عبد الله المرهبي الهمداني (توفي قبل المائة)
فقد أخرج عبد الله بن الإمام أحمد بسنده عن سلمة بن كهيل (قال: وصف "ذر" الإرجاء وهو أول من تكلم فيه، ثم قال إني أخاف أن يتخذ هذا ديناً، فلما أتته الكتب من الأفاق قال فسمعته يقول بعد وهل أمر غير هذا)
وقال أبو داود: كان مرجئاً وهجره إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير بالإرجاء.3
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: (أن حماد بن أبي سليمان (ت120هـ) هو أول من قال بالإرجاء)
وكانت بدعة الإرجاء مقتصرة في بدايتها على إرجاء الفقهاء ولذلك كانت هذه البدعة أخف البدع، فإن كثيراً من النزاع فيها نزاع في الاسم واللفظ

1- مجموع الفتاوى 13/38.
2- السنة لعبد الله بن الإمام أحمد (1/329 رقم 677) .
3- تهذيب التهذيب 3/218.
4- مجموع الفتاوى 7/297، 311 5/507.
اسم الکتاب : مقالة التعطيل والجعد بن درهم المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست