responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 46
يصعد مِنْهَا، وَشبه تَارِك الْأَيْمَان والتوحيد بالساقط من السَّمَاء إِلَى أَسْفَل سافلين من حَيْثُ التَّضْيِيق الشَّديد والآلام المتركمة وَالطير الَّتِي تخطف أعضاءه وتمزقه كل ممزق بالشياطين الَّتِي يرسلها الله تَعَالَى وتؤزره وتزعجه وتقلقه إِلَى مظان هلاكة وَالرِّيح الَّتِي تهوي بِهِ فِي مَكَان سحيق هُوَ هَوَاهُ الَّذِي يحملهُ على إِلْقَاء نَفسه فِي أَسْفَل مَكَان وابعده عَن السَّمَاء"[1].
6 - ـ عصمَة الدَّم وَالْمَال وَالْعرض، لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِذا قالوها عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا " [2]، وَقَوله ((بِحَقِّهَا)) مَعْنَاهُ أَنهم إِذا قالوها وامتنعوا من الْقيام بِحَقِّهَا وَهُوَ أَدَاء مَا تَقْتَضِيه من التَّوْحِيد والإبتعاد عَن الشّرك وَالْقِيَام بأركان الْإِسْلَام أَنَّهَا لَا تعصم أَمْوَالهم وَلَا دِمَاءَهُمْ بل يقتلُون وَتُؤْخَذ أَمْوَالهم غنيمَة للْمُسلمين كَمَا

[1] - أَعْلَام الموقعين (= 180) .
[2] - رَوَاهُ البُخَارِيّ (13/217) . فِي الِاعْتِصَام.
اسم الکتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست