responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 27
الله ... فَتبين أَن كلمة الْإِخْلَاص نفت هَذَا كُله امنافاته لمدلول هَذِه الْكَلِمَة[1].
وَكَذَلِكَ يجب رفض التحاكم القوانين لِأَنَّهُ يجب التحاكم إِلَى كتاب الله وَترك التحاكم إِلَى مَا عداهُ من النّظم والقوانين البشرية ...
قَالَ تَعَالَى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [2].
وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي} [3]. وَقد حكم سُبْحَانَهُ بِكفْر من لم يحكم بِمَا أنزل الله وبظلمه وفسقه. وَنفى عَنهُ الْإِيمَان مِمَّا يدل على أَن الحكم بِغَيْر مَا أنزل الله إِذا كَانَ الْحَاكِم بِهِ يستبيحه أَو يرى أَنه أصلح من حكم الله وَأحسن فَهَذَا كفر وشرك يُنَافِي التَّوْحِيد ويناقض لَا إِلَه إِلَّا الله تَمام المناقضة - وَإِن كَانَ

[1] - فتح الْمجِيد (107) .
[2] - سُورَة النِّسَاء الْآيَة (59) .
[3] - سُورَة الشورى الْآيَة (10) .
اسم الکتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست