responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 618
محمود على كل ما خلق، فهذا حمد مدح، وأما حمد الشكر؛ فلأن ذلك كله نعمة في حق المؤمن إذا اقترن بواجبه من الإحسان.
فالأول: حمد الصفات والأسماء.
والثاني: حمد النعم والآلاء. وهو أفضل النوعين. فلهذا جاز قول القائل: الحمد لله حمد الشاكرين.

* الحمد لله منطق البلغاء: (1)
قال الفيروز آبادي في ((خطبة القاموس)) :
الحمد لله منطق البلغاء باللُّغى في البوادي، ومودع اللسان ألسن اللسن الهوادي، ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم.....) ثم قال ابن الطيب الفارسي في ((إضاءة الراموس)) ([1]/ 127) : (تنبيه: أطلق المصنف - رحمه الله تعالى - أوصافاً غير واردة في الأسماء الحسنى، منها ((منطق)) و ((مودع)) و ((مخصص)) ، و ((نافع)) و ((مجري)) .
والكلام في مثله مشهور. والخلاف فيه متداول بين الخاصة. والصحيح المختار أن أسماءه تعالى توقيفية، فقال: أكثر العلماء: الأصل أن الله سبحانه لا يسمى إلا بما ورد به القرآن، أو السنة، أو وقع عليه إجماع الأُمة) انتهى.
هذا ما قرره ابن الطيب - رحمه الله تعالى - وهو صحيح في باب الأسماء، أمَّا في باب الأخبار فالتحقيق خلافه فإن باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء كما في قوله تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ} [لأنفال: من الآية30] وغيرها. ثم من هذه الأوصاف ما جاء بالقرآن الكريم مضافاً إلى الله تعالى، ومنها: {قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} [فصلت: من الآية21] وقوله: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: من الآية41] وهكذا.
* حمدون: (2)
في ترجمة إسحاق بن نجيح، من

[1] (الحمد لله منطق البلغاء: إضاءة الراموس 1/ 127.
(2) (حمدون: الميزان للذهبي 1/ 200. وانظر في حرف النون: نعموش.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست