اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 613
خيراً؛ فقد أبلغ في الثناء)) .
* جعلني الله فداك: (1)
مضى في حرف الباء: بأبي وأمي.
وفي ترجمة عبد الله بن شبرمة المتوفى سنة 144 هـ: قال معمر: رأيت ابن شبرمة إذا قال له الرجل: جعلت فداك، يغضب، ويقول: قل: غفر الله لك.
* جمعنا الله في مستقر رحمته: (2)
قال البخاري في ((الأدب المفرد)) : (باب من كره أن يُقال: اللهم اجعلتني في مستقر رحمتك. حدَّثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو الحارث الكرماني: قال: سمعت رجلاً قال لأبي رجاء: أقرأ عليك السلام، وأسأل الله أن يجمع بيني وبينك في مستقر رحمته، قال: وهل يستطيع أحد ذلك؟
قال: فما مستقر رحمته؟ قال: الجنة. قال: لم تصب. قال: فما مستقر رحمته؟ قال: رب العالمين) اهـ.
والذي رجحه ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((البدائع [2]/ 184)) جواز الدعاء به، وفي ((بدائع الفوائد 4/72)) ذكر أن شيخه مال إليه. والله أعلم.
* الجهنميون: (3)
عن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يخرج قوم من النار برحمة الله وشفاعة الشافعين، يقال لهم: الجهنميون)) قال حماد: (فذكر أنهم استعفوا الله من ذلك الاسم فأعفاهم) . قال الذهبي في السير: (هذا حديث جيد الإسناد، ولم يخرجوه في الكتب الستة) اهـ.
(1) (جعلني الله فداك: وانظر: فتح الباري 10 / 569. والسير للذهبي 6/348. الفتاوى الحديثية ص / 133. ويأتي في حرف الصاد صباح الخير. [2] (جمعنا الله في مستقر رحمته: الأدب المفرد مع شرحه 2/ 236. وانظر: بدائع الفوائد 2/ 183 - 4/ 72. الحاوي للسيوطي 1/ 390. الفتاوى الحديثية ص/ 133. شرح الأذكار لابن علان 7/ 197. وانظر ما مضى بلفظ: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفيما يأتي لفظ: صباح الخير.
(3) (الجهنميون: سير أعلام النبلاء 9/ 374. مسند الإمام أحمد 5/ 402. التوحيد لابن خزيمة 2/ 690 - 692.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 613