responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 607
يكتب عليه ((بلغ)) فإن ((بلغ)) اسم الشيطان، ولكن يكتب عليه ((الله)) . رواه ابن حبان من حديث أبي هريرة. وفيه: مسلم بن عبد الله، وهو آفته. فهو موضوع.
* بُني:
يأتي في حرف الياء: يا بني.
* بيان:
كثُر السؤال في عصرنا عن حكم تسمية المولود باسم: بيان، فمانع منه بعضهم؛ لأنه من أسماء القرآن الكريم، ويمتنع تسمية الآدميين بأسماء كلام الله المنزل على عبده ونبيه ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وأفتيت من سألني بجواز تسمية المولود باسم: ((بيان)) وهو من الأسماء المشتركة بين الذكور والإناث مثل: ((أسماء)) و ((خارجة)) وغيرهما؛ لأن هذا اللفظ: ((بيان)) ليس من أسماء القرآن الكريم، وإنما هو وصف من أوصافه العظيمة، مثل: ((هدى)) .
ومن لطيف ما يستحضر أن عصرينا الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي المتوفى سنة 1410 هـ - رحمة الله تعالى - ألف كتاباً حافلاً في جزئين سماه: ((الهدى والبيان في أسماء القرآن)) فلو كانا اسمين للقرآن؛ لما سمَّى كتابه بهما، لكنهما من الأوصاف لا من الأسماء.
ولا يؤثِّر على الجواز: أن أول من تكلَّم بالقدر في البصرة: بيان بن سمعان، فكم في الرواة من اسمه: ((بيان)) ولم نسمع في التحاشي منه بخبر، وانظر: ((التقريب)) للحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- ففيه من اسمه بيان. والله أعلم.

اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست