اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 60
الحكم، أو: أبا الحكم، أو: أفلح، أو: نجيحاً، أو يساراً)) ، رواه الطبراني في معجميه: الكبير، والأوسط.
قال الهيثمي: ((وفيه محمد بن محصن العكاش وهو متروك)) .اهـ.
قال المناوي بعده: ((وبه يعرف ما في رمز السيوطي لحسنه)) .اهـ.
لكن في الباب حديث: المقدام بن شريح بن هانئ لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه، سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلِم تكنى أبا الحكم؟)) فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أحسن هذا، فمالك من الولد؟)) ، قال: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: ((فمن أكبرهم؟)) قلت شريح، قال: ((فأنت أبو شريح)) . رواه أبو داود والنسائي، والبخاري في: ((الأدب المفرد)) بإسناد صحيح.
وانظر في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الحاء: الحباب.
أبو عيسى: (1)
كره جماعة من السلف: الكنية بها، وأجازها آخرون من العلماء.
(1) (أبو عيسى: تهذيب سنن أبي داود 7/259. تاريخ المدينة لابن شبة 2/752. مصنف عبد الرزاق 11/42. الأدب المفرد. زاد المعاد 2/8. الإصابة 6/199، في ترجمة المغيرة بن شعبة، وفي ترجمة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب 4/340، رقم /5177. سير أعلام النبلاء 4/99- 100. جامع الأُصول 1/ 363. جمع الوسائل في شرح الشمايل، للقاري ص /7. رفع الأستار للمشاط ص/44. معارف السنن 1/14. المنهيات للحكيم الترمذي ص / 85. وفي حرف التاء: تعس الشيطان.
فائدة: الشمائل بالياء لا بالهمزة؛ لأنها جمع: شمال بكسر الشين، بمعنى الطبيعة.
لا جمع: شمأل بفتح الفاء والهمز؛ لأنه مرادف للمكسور والذي هو بمعني الريح.. إلى أخر ما ذكره القاري في شرحه المذكور ص/10. العلل لابن أبي حاتم 2/251.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 60