responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 550
(حرف لام ألف)

لا أوحش الله منك:
هذه اللفظة لا شيء فيها، لكن الابتداء بها قبل السلام عند اللقاء: خلاف السنة. مضى في حرف الصاد: صبحك الله بالخير.

لا أدري:
في ((السير 12 / 65)) للذهبي: (سُئِل سُحنون: أيسع العالم أن يقول: لا أدري، فيما يدري؟ قال: أما ما فيه كتاب أو سنة ثابتة فلا، وأما ما كان من هذا الرأي، فإنه يسعه ذلك؛ لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطئ) انتهى.

لا أماتك الله أبداً: (1)
قال الطرطوشي - رحمه الله تعالى -:
(وهكذا أمر الرسول - عليه الصلاة والسلام - بالدعاء مع انطواء العاقبة، فادعوا فكل ميسر لِما سبق في علمه؛ ولهذا يجوز أن يقول القائل: مَدَّ الله في عمرك، وطوَّل في حياتك، ووسَّع رزقك ولا يجوز أن يقول: لا أماتك الله أبداً) انتهى.

لا أُوثر متيقناً لمشكوك فيه:
انظر حرف الدال: الدنيا نقد.

لا تبْعُد: (2)
كان من مذاهب العرب في جاهليتها، قولهم إذا مات الميت: ((لا تبْعُد)) ، وجاء ذلك في كثير من أشعارهم، ومنه قول مالك بن الريب:
يقُوْلُوْن لا تبعد وهم يدفونني وأين مكان البعد إلا مكانيا

(1) (لا أماتك الله أبداً: الدعاء للطرطوشي: ص 131.
(2) (لا تبْعُد: بلوغ الأرب للآلوسي: 30 / 14 - 15.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست