responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 55
((لأن الآية لا تطلق إلا على آية القرآن الكريم؛ لأنه اصطلاح إسلامي صِرْف، مأخوذ من معنى الإعجاز، ولم توصف الكتب السابقة بالإعجاز، ولم تكن موضعاً لتحدي الأُمم، وتعجيزها)) .

آية الله:
ليس اسماً للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يلقب به، فكيف بغيره - صلى الله عليه وسلم -؟ انظر في حرف الطاء: طه.

أب: (1)
من الإلحاد في أسماء الله سبحانه وتعالى: تسمية النصارى لله تعالى ((أباً)) وتجد هذا بسطاً في تفسير قوله تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
وعند تفسير قول الله تعالى {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} من سورة الأحزاب، يذكر المفسرين حكم إطلاق (أب) على النبي - صلى الله عليه وسلم - فليحرر.
وانظر: أبو المؤمنين، ولفظ: اللات.

الأب: (2)
في حكم إطلاقه على غير الأب لصلب. هذا مما سُئِل عنه ابن الصلاح فأجاب عنه - رحمه الله تعالى - وهذا نصها:
((مسألة: في الأُبوة، هل يجوز أن يطلق في الكتاب العزيز، والحديث الصحيح: الأب، من غير صُلْب، وأيْش الفرق بين آدم أبي البشر، وبين إبراهيم الخليل - صلى الله عليهما وسلم - أب، فآدم أبو البشر، وإبراهيم أبو الإيمان، أو لمعنى آخر.
ونرى مشايخ الطرقية يسمونهم: أبا المريدين، فيجب بيان هذا من الكتاب العزيز، والحديث الصحيح، وأّيُّما أعْلى: الأب، أو الأخ، أو الصاحب؟ ترى الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا إخوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حيث الإسلام

(1) (أب: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. بدائع الفوائد 1/169 - 170. مختصر لوامع الأنوار البهية ص 103. تيسير العزيز الحميد ص/ 580. الجوائز والصلات ص/27-29. خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لابن طولون: ص/331 - 332. خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الملقن ص 25.
(2) (الأب: فتاوى ابن الصلاح: ص / 64 - 66.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست