responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 531
الهوي: (1)
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في تفسير قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [لنجم:[1]] ما نصه:
(وههنا أمر يجب التنبيه عليه غلط فيه أبو محمد بن حزم أقبح غلط، فذكر في أسماء الرب تعالى: الهوي. بفتح الهاء، واحتج بما في الصحيح من حديث عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، الهويّ. فظن أبو محمد: أن الهوي صفة للرب. وهذا من غلطه - رحمه الله تعالى - يقال: مضى هوي من الليل. على وزن فعيل، ومضى هزيع منه أي: طرف وجانب. وكان يقول سبحانه ربي الأعلى. في قطعة من الليل وجانب منه. وقد صرحتْ بذلك في اللفظ الآخر فقالت: كان يقول: سبحان ربي الأعلى؛ الهوي من الليل) .

هُيام:
انظر: حكم التسمية به في حرف الواو: وِصال.

[1] (الهوي: التبيان في أقسام القرآن ص/ 152 - 153.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست