responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 387
اللخمي عن أبيه أنه قال: (من قال لي ((عُلي)) فليس في حِلٍّ) .
قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: (كان أهل الشام يجعلون كل علي عندهم (عُلياً) لبغضهم (علياً) - رضي الله عنه -، ومن أجله ما قيل لعلي بن رباح: عُلي بن رباح، ولمسلمة بن علي الخشني: مسلمة بن عُلي. وذلك أن أهل الشام كانو يُصغرون كُلَّ علِيٍّ؛ لما في قلوبهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -)

على الله وعليك:
انظر حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.

العلمانية:
هذه اللفظة: مصدر صناعي، وكقولهم: علماني، روحاني، ونحوهما، وهو مولد معناه: ((اللادينية)) ويعني: ((فصل الدين عن الدولة)) وقيام الدولة في الحكم والإدارة والسياسة على غير الدين. وغايته: فصل الدين عن الحياة، وهي غايةٌ إلحادية فهو مصطلح فاسد لغةً ومعنىً. وفيه تلبيس، وتضليل، إذْ يجعل هؤلاء المنافقين، الملحدين - العلمانيين - يخبون ويضعون، ويديرون الأُمة، وهم منافقون، كافرون؛ لرفضهم الإسلام وتحكيمه في الحياة، فلنستعمل الألفاظ التي يستحقونها مما علق عليه الحكم الشرعي في الكتاب والسنة: ((كفار)) ، و ((منافقون)) ، ((مرتدون)) وعلى أفعالهم الإلحادية: ((كفر)) . ((إلحاد)) . ((نفاق)) وهكذا، لكن حذار حذار أن نرتب الحكم، أو نطق اللفظ إلا بعد توفر أسبابه شرعاً.

عليك السلام: (1)
يكره أن يقولها المسلِّم في الابتداء بصيغة الإفراد.

عليك السلام: (2)
إذا قال المسلِّم: السلام عليكم،

(1) (عليك السلام: فتح الباري 11/ 4. تفسير القرطبي 5/ 299 - 300.
(2) (عليك السلام: فتح الباري 11/ 4، 36 - 37. الإصابة 7/ 383. بدائع الفوائد 2/ 130، 200. شرح الإحياء 7/ 577. تفسير القرطبي 5/ 299 - 300، عقد الزبرجد في تحية أمة محمد صلى الله عليه وسلم: ص/ 92 - 109، ففيه سياق الأحاديث في ذلك.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست