اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 351
الخليقة)) روايات الحديث وألفاظه وأشار إلى أن ((خمسة)) في ثبوتها شيء وإن ثبتت فلعلها من الراوي.
ثانياً: اعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختص بتعدد أسمائه - صلى الله عليه وسلم - دون غيره من البشر وفي تعليل هذه الخصوصية يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى - في تسمية المولود بأكثر من اسم: (لكن تركه أولى؛ لأن القصد بالاسم: التعريف، والتمييز، والاسم كافٍ، وليس كأسماء المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن أسماءه كانت نعوتاً دالة على كمال المدح، لم تكن إلا من باب تكثير الأسماء؛ لجلالة المسمى لا للتعريف فحسب) [1] انتهى.......
ثالثاً: أُلِّف في أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة مؤلفات وفي ((كشف الظنون)) و ((ذيليه)) تسمية أربعة عشر كتاباً، كما في ((معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي)) للشيخ عبد الله بن محمد الحبشي اليماني. ص/ 435 - 436. وهي: لابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس. وغيرهم.
وتبحث مستفيضة في كتب السير، والخصائص النبوية، والشروح الحديثية، كما في ((عارضة الأحوذي 10 / 281)) .
وقد طبع منها ((الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة)) للسيوطي.
وفي ((الضوء اللامع)) للسخاوي [2]/ 66 ذكر السخاوي أن السيوطي اختلس منه الكتاب في كتب أخرى.
رابعاً: في عددها:
1. جعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسماً وجعل منها نحو سبعين اسماً من أسماء الله تعالى.
2. وعد منها الجزولي في ((دلائل الخيرات)) مائتي اسمٍ [2] .
3. أوصلها ابن دحية في كتابه ((المستوفى في أسماء المصطفى)) نحو [1] فيض القدير للمناوي 2/ 518. [2] وفي نقد هذا الكتاب، وما فيه من الشرك، والغلو، والجهات ألف الشيخ خير الدّين وانلي كتابه: ((دليل الخيرات وسبيل الجنات)) وألف الشيخ عبد الله بن محمد الدويش كتابه: ((الألفاظ الموضحات لأخطاء دلائل الخيرات)) وهما مطبوعان متداولان. ولله الحمد.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 351