responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 294
الذي لا يسبقه جهل، بخلاف المعرفة؛ لهذا فلا يوصف الله - سبحانه - بلفظ عارف، وما تصرَّف عنه. ص/ 62 - 63. وانظر في حرف العين: عارف.
الشعور:
إنما يوصف الله بالعلم - سبحانه - أما الشعور، فلا؛ لعدم النص أولاً، ولان الشعور، مشتق من الشَّعر؛ لدقته، والله - سبحانه- لا يدق عنه شيء، فلا يوصف به. ص/ 64.
التلقين:
نقول كما قال الله تعالى: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} [النساء: من الآية113] بخلاف: ((التلقين)) فإنه لا يكون إلا في القول ويقتضي التكرار مرة بعد أُخرى، ولم يرد به نص.
ولهذا: لا يُقال: إن الله يلقن العبد، كما يقال: إن الله يُعلِّمه. ص / 65.
علاَّمة:
قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [سبأ:48] .
إذ صيغة: علاَّم، صيغة مبالغة، والله - سبحانه - موصوف بالعلم التام لما كان، وما لم يكن، وأن لو كان كيف يكون.
لكن لا يوصف بصيغة المبالغة: ((علاَّمة)) ؛ لأن دخول الهاء تفيد الوصف به بمن يقوم مقام جماعة من العلماء، فهذا للمخلوقين. ص / 68 - 69.
ونحوه في: ((فتح الباري: 13 / 382)) .

الشديد:
قال الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} [هود: من الآية66] . فمن أسماء الله - سبحانه -: القوي، ومن لوازم القوة: القدرة، بخلاف: ((الشديد)) ؛ ولهذا لم يأت في القرآن الكريم إلا مربوطاً بالعقاب أو العذاب أو الحساب الشديد، وهو كثير، وليس من أسماء الله ((الشديد)) .
قال الله تعالى: {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: من الآية13] فهذا من صفات الله - سبحانه -. انتهى ص/ 86.

اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست