responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 260
ويخليهم هملاً. وهذا يقدح في ملك آحاد ملوك البشر ولا يليق به، فكيف يجوز نسبة الملك الحق المبين إليه؟) اهـ. وحديث المستورد المذكور، رواه مسلم برقم / 2858. والحاكم في المستدرك: 4/ 319.

الدليلان إذا تعارضا تساقطا: (1)
في مبحث تعارض الدليلين المقبولين: التدرج؛ بالجمع بينهما إلا إن عرف التاريخ فالنسخ، وإن لم يعرف فالترجيح، ثم التوقف عن العمل بالحديثين.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -:
(والتعبير بالتوقف أولى من التعبير بالتساقط؛ لأن خفاء ترجيح أحدهما على الآخر إنما هو بالنسبة للمعتبر في الحالة الراهنة مع احتمال أن يظهر لغيره ما خفي عليه.. والله أعلم) انتهى.
وعند قول ابن حجر: ((بالتساقط)) علق عليه ملا علي قاري في شرحه لشرح النخبة بقوله: (بالتساقط: على ما اشتهر على الألسنة من أن الدليلين إذا تعارضا تساقطا، أي: تساقط حكمهما، وهو يُوهم الاستمرار، مع أن الأمر ليس كذلك؛ لأن سقوط حكمهما إنما هو لعدم ظهور ترجيح أحدهما حينئذٍ، ولا يلزم منه استمرار التساقط، مع أن إطلاق: التساقط، على الأدلة الشرعية خارج عن سنن الآداب السنية) انتهى.

الدهر: (2)
فيه أمران:
1. تسمية الله تعالى بالدهر.
2. سب الدهر.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لايسبنَّ

(1) (الدليلان إذا تعارضا تساقطا: نخبة الفكر. وشرحها: نزهة النظر كلاهما لابن حجر. شرح شرح النخبة ص/ 107 للقاري.
(2) (الدهر: تيسير العزيز الحميد ص/ 542 - 547، 579 - 580 شأن الدعاء ص/ 107 - 109، مهم. مجموع الفتاوى 2/ 492. المسند بتعليق شاكر 12 / 238. الجامع لشعب الإيمان للبيهقي 9/ 447 - 448. وفي حرف التاء: تعس الشيطان، وهو مهم جداً. وانظر: باب الرهيب من سب الدهر: من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست