responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 229
الاعتقاد يطلقون عباراتهم الفجة في حق أهل السنة والجماعة فيلقبونهم بالحشوية وينبزونهم. والله الموعد.
وقد جمعت نكايات المبتدعة بأهل السنة في ((أُصول الإسلام لدرء البدع عن الأحكام)) .

الحصين: (1)
في ترجمة: عبد الله بن سلام الإسرائيلي ثم الأنصاري: كان اسمه ((الحصين)) ثم غيره النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى: ((عبد الله)) . وفي ترجمة: عمرو بن أم مكتوم القرشي: كان اسمه: الحصين.
الحضرة: (2)
هذا من مفاسد الاصطلاح لدى الصوفية فيريدون بها حضرة جمع الفناء في توحيد الربوبية، أي فناء العبد في الرب ليكون كما قيل:
هو من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا
وهي نظير الحضرة عند أهل الإلحاد يريدون بها حضرة جمع الوجود في وجود واحد. نسأل الله السلامة والعافية.

الحطيم: (3)
قال أبو السَّفر: سمعت ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: (يا أيُّها الناس: اسمعوا مني ما أقول لكم، وأسمعوني ما تقولون، ولا تذهبوا فتقولوا: قال ابن عباس، قال ابن عباس.
من طاف بالبيت فليطف من وراء الحجر، ولا تقولوا الحطيم، فإن الرجل في الجاهلية كان يحلف فيلقي سوطه أو نعله أو قوسه) . رواه البخاري، وفي رواية لسعيد بن منصور: قال رجل: ما الحطيم؟ فقال ابن عباس: إنه لا حطيم، كان الرجل ... الخ.

(1) (الحصين: الإصابة 4/ 118 رقم / 4728، وص / 120، / 600 رقم 5768. مصنف ابن أبي شيبة 8/ 665. الأدب المفرد 2/ 273. نقعة الصديان ص / 52.
(2) (الحضرة: مدارج السالكين 3/ 218. الروض الأنف 3/ 259 مهم.
(3) (الحطيم: فتح الباري 7/ 156، 159.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست