responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 223
الحمد لله:
يأتي في حرف اللام: لله حد.

حدَّثني قلبي عن ربي: (1)
هذه من ألفاظ أصحاب الخيالات والجهالات، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - نقلاً عن شيخه ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: (وأما ما يقوله كثير من أصحاب الخيالات والجهالات: حدثني قلبي عن ربي. فصحيح أن قلبه حدثه، ولكن عمَّن؟ عن شيطانه، أو عن ربه؟
فإذا قال: حدثني قلبي عن ربي، كان مسنداً الحديث إلى من لم يعلم أنه حدثه به، وذلك كذب. قال: ومحدِّث الأُمة - عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لم يكن يقول ذلك. ولا تفوه به يوماً من الدهر، وقد أعاذه الله من أن يقول ذلك ... ) انتهى وهو مهم.

حرام: (2)
في ترجمة حلال الجهني، وقيل: المزني - غير منسوب - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً ينادي: يا حرام، يا حرام، وكان شعارهم، فقال: ((يا حلال، يا حلال)) .
ويأتي في حرف الياء: يا حرام، باعتباره شعاراً.

حرام عليك تفعل كذا: (3)
يعتريها واحد من معنيين:
1. إن كان يقصد أن الله - سبحانه - حرَّم هذا شرعاً وهو محرم شرعاً، فلا محذور فيه.
2. وإن كان يقصد ما ذكر، وهو غير محرم شرعاً، فهو قول على الله تعالى بلا علم فيجب اجتنابه، قال الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ} [النحل:116] .

(1) (حدَّثني قلبي عن ربي: مدارج السالكين 1/40. وانظر في حرف الألف: أخبرني قلبي بكذا. وفي حرف الخاء: خضنا بحراً ...
(2) (حرام: الإصابة 2/116.
(3) (حرام عليك تفعل كذا: المجموع الثمين 1/112 - 113.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست