responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 63
المبحث الثاني: مناهج الناس في عدد الأسماء الحسنى
المطلب الأولى: القائلون بأن أسماء الله غير محصورة بعدد معين نعلمه
...
المطلب الأولى: القائلون بأن أسماء الله غيرمحصورة بعدد معين نعلمه
انقسم الناس في مسألة عدد أسماء الله الحسنى إلى فريقين.
الفريق الأول: يقولون: إن أسماء الله الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحد بعدد، فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل[1]، وهذا هو الصواب وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو قول جمهور العلماء ولم يخالفهم فيه إلا طائفة من المتأخرين كابن حزم وغيره[2].
أدلتهم:
مما احتح به الجمهور لقولهم في هذه المسألة ما يلي:
ا- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أصاب عبدا قط هم ولا غم ولاحزن فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك، أسئلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنرلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا" قالوا: يا رسول الله أفلا تتعلمهن قال: "بلى، ينبغي لمن يسمعهن أن

[1] بدائع الفوائد 1/ 166
[2] مجموع الفتاوى 22/ 482
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست