responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 314
المطلب الثاني: وجه الحسن في أسماء الله: الحُسنُ في أسماء الله جاء من وجهين هما:
الوجه الأول: لدلالتها على مسمى الله، فكانت حسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأجل وأقدس مسمى وهو الله عز وجل[1].
الوجه الثاني: لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا[2].
قال الشيخ عبد العزيز السَّلمان: "فأسماء الله إنما كانت حسنى لدلالتها على أحسن مسمى وأشرف مدلول"[3].
وقال ابن القيم: "أسماؤه- سبحانه وتعالى- كلُّها أسماء مدح وثناء؛ وتمجيد؛ ولذلك كانت حسنى"[4].
وقال: "أسماء الرب تبارك وتعالى دالة على صفات كماله، فهي مشتقة من الصفات، فهي أسماء وهي أوصاف، وبذلك كانت حسنى؛ إذ لو كانت ألفاظا لا معاني فيها لم تكن حسنى ولا كانت دالة على مدح

[1] الأسئلة والأجوبة الأصولية ص 51
[2] القواعد المثلى ص 6.
[3] الأسئلة والأجوبة الأصولية ص 51.
[4] مدارج السالكين 1/ 125.
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست