responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 294
الحقيقة حجة عليهم- وأذكر رد شيخ الإسلام لها.
الحجة الأولى:
قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} [1].
وقوله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ} [2].
وقوله: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [3].
ووجه الاستدلال:
أنه أمر بتسبيح اسم الله تعالى، ودل العقل على أن المسبّح هو الله تعالى لا غيره، وهذا يقتضي أن اسم الله تعالى هو هو لا غيره[4].
الرد عليهم:
احتجاجهم بقوله: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ، وأن المراد سبح ربك الأعلى، وكذلك قوله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ} ، وما أشبه ذلك. فهذا للناس فيه قولان معروفان: وكلاهما حجة عليهم:
القول الأول:
منهم من قال: " الاسم " هنا صلة والمراد سبّح ربك وتبارك ربك.
وإذا قيل: هو صلة زائد لا معنى له؛ فيبطل قولهم: إن مدلول لفظ اسم "ألف- سين- ميم" هو المسمى، فإنه لو كان له مدلول مراد لم يكن صلة.
ومن قال: إنه هو المسمى وإنه صلة، فقد تناقض؛ فإن الذي يقول: هو

[1] الآية امن سورة الأعلى.
[2] الآية 78 من سورة الرحمن.
[3] الآية 74 من سورة الواقعة.
[4] لوامع البينات للرازي ص 24.
اسم الکتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست