responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 99
وَلم تؤو الضَّالة وَلم تجبر الكسير الْيَوْم أنتقم مِنْك كَمَا ورد فِي الْخَبَر وَإِلَى هَذِه المجاهدة أشاروا بقَوْلهمْ رَجعْنَا من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر
الْمِثَال الثَّالِث مثل الْعقل مثل فَارس متصيد وشهوته كفرسه وغضبه ككلبه فَمَتَى كَانَ الْفَارِس حاذقا وفرسه مروضا وكلبه مؤدبا معلما كَانَ جَدِيرًا بالنجح وَمَتى كَانَ هُوَ فِي نَفسه أخرق وَكَانَ الْفرس جموحا وَالْكَلب عقورا فَلَا فرسه ينبعث تَحْتَهُ منقادا وَلَا كَلْبه يسترسل باشارته مُطيعًا فَهُوَ خليق بِأَن يعطب فضلا من أَن لَا ينَال مَا طلب وانما خرق الْفَارِس مثل جهل الانسان وَقلة حكمته وكلال بصيرته وجماح الْفرس مثل لغَلَبَة شَهْوَته خُصُوصا شَهْوَة الْبَطن والفرج وعقر الْكَلْب مثل لغَلَبَة الْغَضَب واستيلائه وغلوائه وزعارته

اسم الکتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست