مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
70
ملاحظتها حُصُول حقائقها الَّتِي هِيَ بهَا محسوسة لنا حَتَّى تصير الْخَارِجَة بهَا مُلَاحظَة السُّؤَال الْعَاشِر
فان قَالَ قَائِل إحسب أَنا نعقل ذواتنا وَلَكِن لم يتَبَيَّن بعد أَنه هَل يجوز أَن نعقل بِآلَة جسمانية أم لَا وَهل الْقُوَّة الْعَقْلِيَّة فِي جسم أم لَا فَلم لَا يجوز أَن نحصل الْقُوَّة الْعَقْلِيَّة فِي الْجِسْم فتشعر بهَا الْقُوَّة الوهمية كَمَا أَن الْقُوَّة الْعَاقِلَة تشعر بِالْقُوَّةِ الوهمية فَلَا تكون ذَات الْقُوَّة الْعَقْلِيَّة حَاصِلَة لذاتها بل لغَيْرهَا كَمَا أَن الْقُوَّة الوهمية لَيست حَاصِلَة لذاتها بل مثلا للقوة الْعَقْلِيَّة
قُلْنَا فِينَا أَولا قُوَّة ندرك بهَا الْمعَانِي الْكُلية وَأُخْرَى بهَا ندرك الجزئيات وَالْقُوَّة الَّتِي ندرك بهَا الْكُلِّي تدْرك بِمَا يدْرك بِهِ الْكُلِّي وَذَلِكَ سمه مَا شِئْت لَكنا نُسَمِّيه الْقُوَّة الْعَقْلِيَّة وَلَا يَخْلُو إِمَّا أَن يعْتَبر الشُّعُور أَو الادراك الْعقلِيّ أما الادراك الْعقلِيّ فقد عرف مَا يُوجِبهُ واما الشُّعُور فَأَنت انما تشعر بهويتك بذاتك لَا بِبَعْض قواك إِذْ لَو شَعرت ذاتك بِبَعْض قواك كحس أَو تخيل أَو توهم لم يكن المشعور هُوَ الشَّاعِر وَأَنت مَعَ شعورك بذاتك تشعر أَنَّك إِنَّمَا تشعر بِنَفْسِك فَأَنت الشَّاعِر وَأَنت المشعور
ثمَّ ان كَانَ الشَّاعِر بِنَفْسِك قُوَّة غير ذاتك فَلَا يَخْلُو إِمَّا أَن تكون قَائِمَة فِي نَفسك أَو فِي جسم فان كَانَت قَائِمَة فِي نَفسك فَيكون وجود نَفسك لقُوَّة نَفسك فَيرجع على نَفسهَا مَعَ الْقُوَّة وَلَا يكون لغَيْرهَا وان كَانَت تِلْكَ الْقُوَّة قَائِمَة فِي جسم ونفسك غير قَائِمَة فِي ذَلِك الْجِسْم فَيكون الشَّاعِر ذَلِك الْجِسْم بِتِلْكَ الْقُوَّة لشَيْء مفارق وَلَا يكون هُنَاكَ شُعُور بذاتك بِوَجْه وَلَا إِدْرَاك لذاتك بخصوصيتها بل يكون جسم مَا يحس بِشَيْء غَيره كَمَا تحس ببدنك على أَن إِدْرَاك الْقُوَّة الجسمانية الْجَوْهَر المفارق محَال وَإِن كَانَت نَفسك بِتِلْكَ الْقُوَّة قَائِمَة فِي ذَلِك الْجِسْم فقد بَينا اسْتِحَالَة ذَلِك فَإِنَّهُ يلْزم أَن تكون النَّفس
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
70
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir